سفينة الإنزال البرمائية
سفينة الإنزال البرمائية التي يستخدمها الأسطول الأمريكي هي أكبر سفينة من نوعها في العالم، وتلعب دورا رئيسيا في القدرات الهجومية الأمريكية.
وكجزء من الاستعدادات لحرب محتملة في العراق غادرت الفرقاطة تاراوا التابعة للأسطول الأمريكي سان دييغو لقيادة مجموعة استعداد برمائية ذات سفن متعددة في طريقها إلى الخليج في كانون الثاني/يناير من عام 2003.
ورافقتها في عمليتها التي ستستغرق ستة أشهر سفينة النقل دولوث التابعة للأسطول الأمريكي وسفينة الإنزال راشمور التابعة للأسطول الأمريكي.
والهدف الرئيسي لسفينة تاراوا للإنزال البرمائي هو إنزال ودعم جنود مشاة البحرية الأمريكية على الشواطئ.
وتستخدم السفينة عوامات إنزال تعرف باسم وسادات الإنزال الهوائية، وطائرات هليكوبتر لنقل قوات إلى أرض العدو.
سفينة متعددة الاستعمالات
ويمكن للسفينة تاراوا أن تعمل بشكل مستقل أو كجزء من وحدة.
ولديها هيكل مشابه لهيكل حاملة الطائرات ويبلغ وزنها عندما تكون مُحَمَّلَة بالكامل أكثر من 40,000 طن. وتحمل طاقما مؤلفا من نحو 2,500 رجل، بمن فيهم وحدة استطلاع لمشاة البحرية.
وعلى الرغم من أن سفن الإنزال تستخدم بشكل أولي لدعم الهجمات من البحر ضد دفاعات برية، فإنه متعددة الاستعمالات ويمكنها أن تخدم أغراضا أخرى مثل قوة ردع أو الخدمة في مهمة إنسانية.
وانضمت سفينة تاراوا إلى الأسطول في عام 1976 وكانت الأولى من خمس سفن من طراز تاراوا قيد العمل حاليا. وطراز واسب الأكثر حداثة هو طراز يضم أكبر سفن برمائية في العالم، وانضمت أولى السفن من هذا الطراز في عام 1989.
ويمكن لسفن الإنزال البرمائية أن تنقل تشكيلة متنوعة من الطائرات والمروحيات؛ وخلال عملية عاصفة الصحراء في عام 1991 انطلقت طائرات هجومية من طراز هاريير من على متنها